حلاوة الويك إند… ٥ علامات لبيوت الجدات.

حلاوة الويك إند… ٥ علامات لبيوت الجدات.

من الحاجات اللي الحقيقة الواحد بيفتخر بيها وبيعتبر العرب عمومًا والمصريين خصوصًا متميزين بيها عن الغرب… هو الروابط الاسرية القوية العميقة.
والنهاردة حناخد احلى واقوى علاقة أسرية… وهي علاقتنا بجدّاتنا (تيتة يا تيتة يا زينة العيلة)

-رحم الله منهم اللي سابونا وسبقونا وربنا يخليلنا اللي لسه معانا-

،،

عبارة “أعز الوِلد وِلد الوِلد” هي عبارة مش حتلاقيها الا بس في مصر… وهي حقيقية ١٠٠٪؜ وخالية من أي آڤوّرة.

جدتك بتحبك حب غير مشروط وملهوش حدود ودايمًا عارفة انك أحسن ولد أو اشطر بنت حتى وهي مش عارفة الشطارة دي في مجال ايه بالظبط… بس أهو هو كده وخلاص انت اشطر ولد وانتي اجمل بنوتة.

ونقدر بشكل بسيط نحصر خمس علامات موجودين في بيت جدة كل واحد فينا.

،،

١- مفيش حاجة اسمها إنت أكلت.  

القاعدة الاولى بدون نقاش في بيوت الجدات -كل الجدات- هي “إنك يا حبيبي وشك خاسس، أنا حقوم أغرفلك تأكل”.
مهما كان الوقت اللي روحت فيه لبيت جدتك ومهما كان الظرف او المناسبة… هي دايمًا عندها أكل جاهز وسخن وحتقوم تغرفهولك… لأنك دايمًا يا حبيبي هفتان وتعبان.
جدتك هي الشخص الوحيد اللي مش حيقولك في أي يوم إنك تخنت ولازم تخس… وحتهاجم اَي حد يقولك كده وحتتهمه إنه بيحسدك.

٢- هات شنطتي/البوكّ وتعالى.

مهما كانت حالتك المادية والاقتصادية ومهما كان منصبك ومهما كان سنك… ف إنت دايمًا في نظر جدتك محتاج مصروفك عشان تنزل تصيع وتجيبلك حاجة حلوة يا شقي.
اعتقد ان “نجيب ساويرس” في أوَّج ثروته كان لما بيزور جدته كانت بتقوله قبل ما ينزل يجيب شنطتها وتديله فلوس برده.

٣- القيلولة العسولة. 

نومة العصرية اللي بعد الغدا والشاي دي احدى علامتنا كمصريين… لكن متقدرش تنكر إن القيلولة دي لما بتآخدها في سرير تيتة بعد الغدا عندها بيبقى ليها طعم ومفعول تاني خالص. وكأن فيه تعويذة سحرية معينة بتخلي كل همومك وكل متاعبك تدوب في ثانية أول ما تترمى على سرير ومخدات جداتنا اللي فيها خليط روايح حب وحنان وصابون وعطور. وفيه طبعًا النسخة الأخرى من القيلولة السريعة ودي بتكون إنك بيغمى عليك وترمي رأسك على حِجْر جدتك مع لعب خفيف في شعرك من إيديها وبرده نفس التأثير السحري من اختفاء جميع القلق والمتاعب.

٤- مفارش مفارش.

لو مفيش مفارش كروشيه في كل مكان في بيت جدتك يبقى فيه حاجة غلط وممكن يكون فيه غزو فضائي حصل هناك ودي مش جدتك… ده كائن فضائي!!
فيه علاقة غريبة مريبة بين الكروشيه والجدات… كل الجدات بتتقن باحترافية شديدة فن الكروشيه وده بيظهر في قنبلة مفارش كروشيه بكل الألوان والاشكال على البوفيهات والرفوف والتلفزيون وكل سطح قابل إنه يتزيّن بمفرش كروشيه.

٥- ايه اللي انت/انتي عامله/عاملاه ف نفسك ده.

برغم كل الحب الغير متناهي من اعماق قلوب الجدات، إلا أن مش حتقابل ناقد لاذع زييهم.
سواء كنت ولد او كنتي بنت… ف إحنا دايمًا عاملين حاجة مهببة في شعرنا، في لبسنا… إلخ. ودايمًا إحنا جيل متدّلع وبايظ. مع ظهور خاص للعبارة الأشهر “ده جيل ايه المهبب ده… هو انتم شوفتم تربية ولّا عقاب!!”

،،

جداتنا همّا بلا منازع مصدر حب ودفا وحنان مش حنلاقيه في أي حد تاني… وزيارتهم هي أسهل وأسرع وأرخص علاج نفسي لكل تعب وضغط الأيام المعفنة اللي ساعات تعدّي علينا.

بيت تيتة كل واحد فينا هو البنزينة اللي بتلف تلف وترجعله عشان تفوّل حب وحنان وقصص وذكريات بتخرج من هناك بنفس فرحة الطفل اللي عنده خمس سنين اللي كنت بتعيشها زمان… بتخرج من هناك بطنك شبعانة وجيوبك مليانة وبالك صافي ومرتاح… لأن مفيش مشكلة تيتة معندهاش حلها! 🤷🏻‍♀️❤️

وفي النهاية حَسيبكم مع جولة بصرية من أروع ما يكون مع دعبسات سارة أنور في بيت جدتها الله يرحمهاوالليسبحان اللهبتصوّر واقع بيوت معظم جدات التسعين مليون مصري

تجولوا واستمتعوا بنفحات الحب والبخور والدفا