أحمد شوقي: نسبة الحضور زادت 190% عن السنة اللي فاتت

أحمد شوقي: نسبة الحضور زادت 190% عن السنة اللي فاتت

 

“مجرد ما بيبدأ حفل الافتتاح أنا بقول إن نص مسؤولية المهرجان خلصت، لأن كله بعد كدة بيجر بعضه.. بتفضل تتسلم من موقف لموقف ومن حديث لحديث، تضحك وتتعصب وتتضايق، أعصابك بتتغير في الساعة أربع أو خمس مرات، كأنك في الملاهي! إنت بتدخل في دوامة مدتها 10 أيام، ما بتفوقش منها غير أما بيكون المهرجان انتهى”.

بيحكي الناقد ونائب المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي أحمد شوقي، بعد انتهاء الدورة الأربعين للمهرجان يوم الخميس 29 نوفمبر، عن تجربته للمشاركة في إدارة المهرجان ووضع الرؤية العامة للدورة الجديدة، واللي أشاد بيها الجمهور والنقاد، بعد ما لمسوا تغيير ملحوظ عن السنين اللي فاتت.

في حوار لـ”بس في مصر” اتكلم “شوقي” عن أيام القاهرة السينمائية لعام 2018، وأهم التغييرات والإضافات وكمان الأخطاء اللي قدمتها الدورة السنة دي، وكان أهمها:

  • مهرجان القاهرة السينمائي، مهرجان أساسي وكبير للمنطقة العربية، ما ينفعش يكون مجرد أسبوع أفلام وخلاص، عشان كدة كانت الرؤية إنه لازم يبقى معاصر ومواكب للزمن في 2018، نظرًا لأهميته سواء للجمهور أو صناع الأفلام، أو دارسين السينما.
  • فريق العمل السنة دي كان جزء منه الموظفين الأساسيين المُعينين زي إدارة الأفلام والإدارة المالية، وجزء تاني بيكون تعاقد مع ناس من الخارج، أو متطوعين، والسنة دي شغل اللي جايين من برة كان أكبر من الأساسيين.
  • لسة بدري على ما نقول حققنا كل أحلامنا للمهرجان، لكن بالنسبة لدورة السنة دي حققنا حوالي 80% من أهدافنا، كنا عايزين دورة كبيرة على كافة الأصعدة ومعظم ردود الأفعال بتقول إن دة حصل.
  • كان فيه مشاكل زي التنسيق بين الشكل الكلاسيكي اللي كان المهرجان بيُدار بيه وبين الرؤية الحديثة اللي جاي بيها محمد حفظي رئيس المهرجان، وزي بعض الحساسيات عن الموظفين القدام اللي استقبلوا موظفين جداد، لكن في الأخر كلها كانت مشاكل داخلية ما تصاعدتش وما عطلتش مسار العمل.
  • معايير النجاح بالنسبة لي هي تضاعف عدد الحضور عن السنة اللي فاتت النسبة زادت حوالي 190%! كمان إشادة الناس بالاختيارات الفنية وتعليقات زي إنها كانت واحدة من أقوى المسابقات في تاريخ المهرجان، وبالنسبة للإدارة العامة فنجحنا في إن ما يكونش فيه مشاكل على التذاكر أو البادجات، كل مشاكلنا كانت إن التذاكر بتتباع بسرعة كلها!
  • الدورة السنة دي قدمت حاجات كتير لأول مرة،أبرزهم إن كل يوم فيه سجادة حمرا ونجوم مهمين بيجوا يحضروا عرض كل فيلم، والمعرض الكبير اللي اتعمل بمناسبة الذكرى الأربعين للمهرجان.
  • زي ما رئيس المهرجان محمد حفظي أعلن إن المهرجان مش حفلات افتتاح وختام، لكن هو اللي ما بين الافتتاح والختام، فاحنا أكيد ما ينفعش نغفل الحفلات لكن ما ينفعش نغفل الأنشطة اللي بينهم لأن الأساس هو المحتوى اللي اشتغلنا عليه لمدة ست شهور، واللي ما ينفعش اختصاره في مين مشى على السجادة الحمرا ومين لبست ملابس مثيرة للجدل!
    ومع ذلك الحفلات اخدت جزء كبير من الاهتمام، لكن تم وضعهم في حجمهم فقط كاحتفالية للبديء والختام.
  • أي نجوم بيشاركوا في تقديم المهرجان أو تقديم الجوائز دي بتكون حب وتطوع منهم، وفيه منهم اللي وقته بيسمح بالبروفات واللي ما بيقدرش يجي قبلها، وأي خطأ بسيط بيحصل على المسرح بيكون مقبول وأحيانًا بيدي روح للحفلة.
  • أهم الأحداث بالنسبة لي كانت لحظة زي اللي بشوف فيها المسرح الكبير اللي بيساع أكتر من ألف شخص مليان على أخره في العروض المسائية، ومكالمة من الأستاذ وحيد حامد بيباركلي وبيقولي إن اللي حصل في المهرجان السنة دي ما حصلش من فترة طويلة وإنه ما شافش دورة بالرونق دة من فترة طويلة.
  • اللحظات الصعبة والمضحكة بيبقوا ممتزجين ببعض من أول ما المهرجان يبدأ لحد ما يخلص، إنت بتدخل دوامة مدتها 10 أيام مش بتخرج غير أما بيكون المهرجان انتهى، عشان كدة بقول إنها تجربة اللي يدخلها لازم يتحملها لكن في مجملها هي تجربة ممتعة.
  • هنقعد مع كل مجموعة سواء سينمائيين، طلبة، صحفيين، أو موظفين، وهنسمع كل التعلقيات والانتقادات ونشوف إيه ممكن يتناقش وإيه كان ممكن يتصلح.
  • أبرز الانتقادات اللي كانت في محلها هي صعوبة التصويت الإليكتروني وعدم وجود إعلانات كافية قبل كل عرض، ودة خطأ تم تصحيحه بإننا شوفنا إلغاء جايزة الجمهور وتوجيه قيمتها لأحسن فيلم هيكون أفضل من إننا نحطها وإحنا شاكين في مصداقيتها.
  • على جانب تاني كان فيه انتقادات لينا بعد ما عملنا كارنيهات لأطفال ناس من طاقم عمل المهرجان من باب تشجيعهم أو إننا نحببهم في السينما، وهي بطاقات شرفية لا تسمح لحضور عروض أو فعاليات، مش بتدي أي صلاحيات، ومش بتكلف المهرجان أكتر من 4 أو 5 جنيه على الأكثر، فاتقالنا إن دة ما يصحش وإحنا مش عارفين بالظبط إيه اللي يصحش فيه، فزي ما كان الفعل لطيف ومضحك رد الفعل عليه كمان كان كدة!