
حلاوة الويك إند: ٥ أساطير من كتالوج البيت المصري
بس في مصر حتلاقي مليون تشابه بين البيوت وبعضها… باختلاف ثقافات الناس بقى ومستواهم الإجتماعي.
التشابه ده بنلاقيه في العادات والتقاليد اليومية والجُمل اللي بنسمعها، ويمكن ده واحد من أسباب كتير بيخلينا كمصريين قريبين من بعض وبيخلق الترابط الغير مفهوم بيننا ده.
والنهاردة حنشوف ٥ أساطير مفيش بيت فيكي يا مصر بيخلو منهم…
١- طب ولو جيت ولاقيتها؟!
من المتعارف عليه إن للأمهات قدرات كتير خارقة وعظيمة… أهمها هي “القدرة السحرية على تطليع الحاجة المستخبية”. كلنا طول الوقت بنضيّع حاجات كتير (هدوم، كتب، شواحن… إلخ) وطبعًا بنتوّجه كالعادة لست الحبايب واحنا بنوّلوّل على اللي ضاع مننا… فبترد عليك بلهجة تحدي عظيمة مخلوطة بلهجة تهديد وتقولك “طب ولو جيت ولاقيتها؟!” يا ستي قشطة خير وبركة ليه لهجة التحدي والتهديد… الفكرة بقى إنها فعلًا بتيجي وتلاقيها… أم بقى!
٢- انت ماما قايلة لك متآكلش عندنا ولا إيه؟
ودي شعار أي زيارة للعمة أو للخالة لما تروح في وقت غدا أو وقت عشا أو أي وقت خلقه ربنا وانت تبقى الحمدلله آكِل وشبعان بس لو انت جدع بقى قول لها “لأ شكرًا يا طنط مش عايز آكل!”… يختااااااااي… قابل بقى قنبلة أحزان وملام وعتاب مع العبارة الأشهر والاتهام المباشر “ايه بقى يا سيدي… إنت ماما قالت لك متآكلش عندنا؟!!!”
٣- النظرية العلمية لآخر بوء في العصير.
تكاثرت الاقاويل والنظريات حول آخر بوء في كوباية العصير اللي بتشربها عند الضيوف، فيه نظريتين…
النظرية الأولى: سيب بوء في آخر الكوباية عشان الشياكة والاتيكيت
النظرية التانية: لازم تشرب الكوباية لآخرها متسيبش ولا بوء عشان البنات اللي في البيت ده تتجوز. فلازم قبل ما تدخل أي بيت تعرف تقاليدهم في كوباية العصير معلش
٤- العالم الخفي اللي تحت السرير!
في كل بلاد العالم الأطفال بتخاف من وحوش أسطورية مرعبة مستخبية تحت السرير، لكن الحمدلله عندنا في مصر مفيش مكان أصلًا تحت السرير لأي عالم خفي أو وحوش مرعبة تعيش فيه… وريني كده العفريت الدكر ده اللي ممكن يدخل تحت سرير متخزّن تحته لبس شتوي، ولعب فترة الطفولة، وكتب دراسية من أول KG1، ومومياوات فرعونية محنّطة…. وربنا ما يوريك!
٥- مفيش حد بيساعدني/ لا يا حبايبي ارتاحوا. 
وهنا بنشوف نموذج لحالة من الشيزوفرنيا مع ست الحبايب… كل الأمهات المصرية بتشتكي بأعلى صوت إن مفيش حد بيساعدهم وإن خِلفتهم سودا ومنيّلة، تيجي بقى إنت كإبن بار وبنت صالحة تقوم تساعدهم بقى وتشتغل في البيت، تلاقي موجة من الحنان ضربت في وشك وحاجات زي “لا يا حبيبي اقعد انت ارتاح… روحي ارتاحي يا حبيبتي متتعبيش نفسك انتي”. طب نعمل ايه يا جدعان؟!
،،
وطبعًا كتالوج البيت المصري لسه مليان ومليان أعاجيب وأساطير ودول يدوب كده وش القفص… ورغم كل ده برده الواحد مبيرتاحش إلا في بيته وبيت قرايبه وحبايبه، ومفيش أي بيت في أي حتة في العالم بيبقى مليان مغامرات ومسلّي زي بيوتنا المصرية الأصيلة!