
أصحاب مش بس بيزنس
البرومانس Bromance هو مصطلح معناه الحب الجامد جدًا بين اتنين رجالة صحاب أوي لدرجة إن الناس تفتكرهم إخوات!
والمصطلح بقى منتشر جدًا الفترة الحالية وبَقى الناس تلاحظه
بالذات بين نجوم العالم في المجالات المختلفة،
في السينما في الغنا في الكورة… إلخ. بس الحقيقة بقى… إن البرومانس المصري أقوى وأقدم وأجمل من أي لا مؤاخذة برومانس أجنبي!
عمر الشريف وأحمد رمزي. 
ده بقى كريم شانتيه الـ Bromance اللي لازم نبدأ بيه.
عمر الشريف وأحمد رمزي صداقتهم بدأت منذ الطفولة، حيث إنهم كانوا زمايل في مدرسة فيكتوريا كولدچ وتشاركوا حبهم للسينما والتصوير…
وكبروا وكبر حلمهم معاهم، واشتركوا في بطولة فيلم (أيامنا الحلوة)…
ومن بعدها اشتركوا سوا كمان في (صراع في الميناء)
وهناك رنّ عمر الشريف علقة سُخنة لأحمد رمزي في مشهد شهير بجمع الاتنين… ولكن العلقة كانت بجد!!
لاعتقاد عمر وقتها بإن أحمد رمزي كان معجب بفاتن حمامة ولكنه اتأكّد بعدها إن ده مش حقيقي ورجعت صداقتهما أقوى من الأول واستمرت حتى وفاتهم.
تاني Bromance عندنا برده سعيد صالح وعادل إمام…
مرسي الزناتي وبهجت الأباصيري… مرزوق وبركات.
الثنائي الأجمل والأعظم… المخ والعضلات، بدأت صداقتهم على خشبة المسرح واستمرت في الحياة.
ومثل الأكسچين ما بيساعد النار على الاشتعال، كان ظهور سعيد صالح بجانب عادل إمام بيزيد اشتعال العمل الفني.
اشتركوا الاتنين سوا بعد مسرحية “مدرسة المشاغبين”
في عدة أعمال فنية وأفلام لا تُنسى زي “الهلفوت”، “أنا اللي قتلت الحنش”، “على باب الوزير”
وطبعًا الفيلم اللي بيعتبر إحدى علامات السينما المصرية “سلام يا صاحبي”… وكمان مسلسل “أحلام الفتى الطائر”.
وعلى الجانب الشخصي ظلت العلاقة قوية بين زعيمين فصل المشاغبين،
وفي إحدى اللقاءات أكدّ سعيد صالح للنقاد إنه معندوش مشكلة يظهر ولو في مشهد واحد لدقيقة واحدة
حيث كان رده دائمًا “عادل صاحبي وأخويا ولو طلبني في أي دور ح أروح”.
تالت Bromance بين أمير عيد وتامر هاشم 
أعمدة فريق كايروكي، صداقتهم امتدت منذ طفولتهم في التسعينات
حيث كانوا كمان جيران في المعادي بالقاهرة. تشاركوا حبهم للمزيكا والغنا وتشاركوا حلم واحد كمان…
ونجحوا وحققوه سوا، لما أسسوا فريق كايروكي سنة 2003 وقرروا يقدموّا حاجة جديدة للجماهير.
رابع ثنائي عندنا هما محمد هنيدي وعلاء ولي الدين. 
لو فيه معنى ملموس لكلمة “كيميا” بين شخصين
مش حتلاقيه بوضوح زي ما حتلاقيه بين هنيدي والراحل العظيم علاء ولي الدين.
على مدار سنين كتير ربطت بين الاتنين صداقة قوية ودويتو فني من أعظم ما شهدته السينما المصرية والمسرح.
بدأت صداقتهم منذ أيام معهد المسرح قبل الشهرة وقبل رحلتهم في التمثيل…
وحتى بعد وفاة علاء ولي الدين سنة ٢٠٠٣ أي منذ ١٥ سنة تقريبًا،
لم يتوقف هنيدي يوم عن تذكّر حبيب ورفيق عمره… مفيش لقاء أو مناسبة أو حوار إلا ولازم محمد هنيدي يتذكّر مواقفه وأيامه مع علاء.
https://www.facebook.com/CBCEgypt/videos/1963122567061082/?t=0