في ذكرى بنت شبرا..داليدا

في ذكرى بنت شبرا..داليدا

بشعرها الذهبي زي الشمس، وخفة دمها وصوتها الملائكي…
حتفضل “داليدا” عايشة في قلوب كل المصريين.

زي النهاردة من ٨٦ سنة اتولدت “يولاندا” في شبرا بالقاهرة لوالدين إيطاليين. ولأن سِحْر مصر بيسيطر على أي حد،
فكبرت “داليدا” وفي قلبها حب مصر
رغم إنها لفّت العالم كله، إلا إنها كانت دايمًا حتة من روحها في البلد مسبتهاش!

،،

“Dalida” in her famous tiger bikini as Miss Egypt 1954

ودي كانت محطات مهمة في حياة “داليدا” بتبيّن تأثير مصر على حياتها…

١- ملكة جمال مصر ١٩٥٤.

اللي ناس كتير متعرفهوش هو إن “داليدا” كانت ملكة جمال مصر سنة ١٩٥٤
وهي عندها ٢١ سنة قبل شهرتها ونجوميتها تم تتويجها كملكة جمال مصر.
وبعدها سافرت لفرنسا عشان تبدأ من هناك رحلتها الفنية.

٢- صداقة عابرة للقارات. 

البداية مصرية والشهرة عالمية،
“داليدا” و”عمر الشريف” ربطتهم صداقة قوية جدًا،
وصداقتهم دي قائمة على أصول الاتنين المصرية اللي كانوا دايمًا بيفتخروا بيها أمام الجميع وفي أنحاء العالم.
وفي إحد اللقاءات بيحكي “عمر الشريف” قصة إعجابه وهو شاب صغير بـ “داليدا”…
والمضحك إنها مكانتش فاكرة القصة دي خالص!
الفاجرة القادرة… طنّشت حب “عمر الشريف” ليها!! 😂

٣- الاسم الميكس!

اسم “داليدا” أصلًا اللي اشتهرت بيه النجمة الراحلة هو عبارة عن ميكس مصري أصيل…
ففي يوم من الأيام وفي إحدى السهرات، قام رجل وهو غالبًا إحدى أصدقاء المخرج نيازي مصطفى بلفت انتباهها
قائلًا: “اسم داليلة التي تُعرِّفين به ده غريب أوي!”…
وقد كان “داليلة” ده الاسم المستعار اللي رجعت به من باريس… ففكرت وقررت خلط اسمها الحقيقي “يولاندا”
مع الاسم المستعار اللي بتحبه “داليلة”
لتصل في الآخر للاسم اللي انطلق قي العالم كله والذي ظل خالدًا وسيظل موجود للأبد… “داليدا”.

٤- حتى السينما بتحبها! 

بدايات نجومية “داليدا” كانت من أمام كاميرات السينما المصرية، حيث تم اختيارها في البداية في أدوار صامتة
فكانت كومبارس صامت في فيلم “الظلم حرام” وفيلم “ارحم دموعي” والفيلمين عام 1954… وبعدهم بسنة ظهرت
في دور صغير كممرضة في فيلم “سيجارة وكأس”!
ثم مرّت السنين وانطلقت “داليدا” في رحلتها الفنية كالصاروخ لتجد مكانها فوق وسط النجوم، ولكنها تعود مرة أخرى وأخيرة
مع المخرج “يوسف شاهين” وتقوم بدور البطولة في فيلم “اليوم السادس”
بمشاركة العديد من النجوم مثل: “محسن محي الدين/ شويكار/ حمدي أحمد/ سناء يونس/ صلاح السعدني”.

،، 

وفي النهاية… في كل مرة حنسمع فيها “حلوة يا بلدي” ولّا “سالمة يا سلامة” حنفتكر دايمًا
بنت البلد الحلوة اللي عاشت وماتت وهي بتحب البلد بجد
حنفضل فاكرين دايمًا…
“داليدا”.