تاريخ زعماء القارة الأفريقية

تاريخ زعماء القارة الأفريقية

الزمان : الجمعة 27/11/2020
المكان : ستاد القاهرة
الحدث : نهائي تاريخي أول مرة تشهده القارة السمراء

 

دوري أبطال أفريقيا هيشهد السنة دي أهم نهائي في تاريخه, مش بس لأنه بين أقوى فريقين تاريخيا في القارة الأفريقية كلها, بل لأن لأول مرة دوري أبطال أفريقيا يكون طرفين النهائي فيه من نفس البلد .. مصر

 

 و الحقيقة زي ما مصر ليها أرقام قياسية كتير في البطولات الدوليه في القارة الأفريقية, فالأندية المصرية مسيطرة تماما في دوري أبطال أفريقيا و بعيد تماما عن أي منافسة

 

يعني من الأخر كده مصر هي رقم واحد ع العالم في أفريكيا .. الله يمسيك بالخير يا بيكا

 

فتعالوا معانا نعرف شويه أرقام عن تاريخ الأندية المصرية
خصوصا كبيري القارة وطرفي النهائي (الأهلي والزمالك) و الأرقام القياسية اللي محققينها, ولسه هتتحقق في دوري أبطال أفريقيا قبل الماتش الأهم في الموسم الكروي الافريقي
….

 

أرقام قياسية مصرية

 

مبدأيا مصر هي أكتر دولة فازت أنديتها بدوري أبطال أفريقيا وطرفين النهائي هما أكتر فرقتين فازوا بالبطولة –

 

(الأهلي : 8 ألقاب (الأكثر تتويجا
 الزمالك : 5 ألقاب (تاني أكثر الفرق تتويجا) بالتعادل في عدد الألقاب مع تي بي مازيمبي الكونغوليالإسماعيلي : لقب واحد
و بكدة الأندية المصرية تكون فازت ب14 لقب أفريقي, و أقرب الملاحقين لينا هي الأندية التونيسية بمجموع 6 ألقاب فقط
مافيش منافسة

 

كمان الأندية المصرية هي الأكثر في الحصول على المركز التاني (الوصيف) في تاريخ البطولة ب 8 مرات –
الأهلي : 4 مرات
الزمالك : مرتين
الإسماعيلي : مرة
غزل المحلة : مرة
لكن في الحقيقة الرقم ده في دولة تانية متعادلة معانا فيه
الأندية الغانية حققت الوصيف 8 مرات برضه, لكن بعد ما النهائي بتاع السنه دي يخلص
الأندية المصرية هتكون حققت اللقب رقم 15 وبرضه هتكون حققت الوصيف للمرة ال9
عشان تبقى الأندية المصرية الأكثر في تحقيق الألقاب و الوصافة
مافيش منافسة بقولك

 

الأهلي المصري  يملك رقم قياسي كأكثر فريق شارك في البطولة : 30 مرة –

 

الأهلي المصري وصل للنهائي أربع مرات متتالية من سنة 2005 إلى 2008 و ده رقم يعادلة فيه فقط –
 تي بي مازيمبي الكونغولي في الفترة من 1967 إلى 1970
 هافيا كوناكري الغيني في الفترة من 1975 إلى 1978

 

الأهلي المصري يملك الهداف التاريخي للبطولة : محمد أبو تريكة 31 هدف –

 

الأندية الأفريقية صرحت مؤخرا : إحنا بعيد أوي يا لطيف

 

….

 

تاريخ ألقاب كبيري القارة السمراء

 

مصر الدولة الوحيدة اللي أنديتها في أخر أربعين سنه منذ 1980 لم تبتعد عن الكأس السمراء أكتر من 6 سنوات
يعني منذ فوز الأهلي في 1982 لحد فوز الأهلي في 2013 لم يحدث أن مر أكتر من 5 سنوات إلا و كان لازم يفوز نادي مصري بدوري أبطال أفريقيا .. إنجاز مافيش أي دولة أخرى قدرت تحققه

 

 

ففاز الأهلي في 1982 ثم الزمالك في 84 و 86 ثم عاد الأهلي للفوز مرة أخرى  في 87

 

 

وحين إبتعد الأهلي عن نهائيات البطولة بالكامل طوال فترة التسعينات
إنتفض المارد الأبيض مع جيل التسعينات الذهبي ليصل ل 3 نهائيات
فاز في إتنين منهم, الأول في سنة 1993 بعد غياب اللقب عن الأراضي المصرية 5 سنوات من 1987 إلى 1992
وبعد خسارة اللقب في 94 أمام الترجي التونسي, عاد ليفوز باللقب مرة أخرى سنة 1996

و مع دخول الألفية الجديدة عادوا الشياطين الحمر مع جيل مانويل جوزية الاستثنائي, واللي سيطر محليا و أفريقيا
فمنذ عام 2001 وصل الأهلي ل 9 نهائيات أفريقية فاز فيها ب 6 ألقاب
فبعد إبتعاد اللقب 4 سنوات عن دولاب الأندية المصرية منذ 1997 إلى 2000
عاد الأهلي ليفوز في 2001 ثم فاز الزمالك في 2002 وكان ده أخر القاب القلعة البيضاء, عشان يسيب الساحة للفريق اللي أعاد رفع إسم مصر في أفريقيا, زي ما الزمالك عمل في التسعينات
ليفوز الأهلي باللقب في عام 2005 و 2006 و 2008 و يخسر بصعوبة لقب 2007
ثم يبتعد عن اللقب 3 سنوات و يعود ليفوز بأخر لقبين في 2012 و 2013 عشان يكون ده أخر لقب مصري بدوري أبطال أفريقيا

و تبتعد الأندية المصرية عن منصات التتويج لأول مرة لمدة 6 سنوات من 2014 حتى 2019
لكن لما رجع المصريين رجعوا بنهائي تاريخي أول مرة تشهده القارة, و أصبح طرفين النهائي مصريين
فراعنة فراعنة يعني مش هزار
….

 

الحقيقة النهائي ده على قد تميزه في ظروفة كونه أول نهائي يتلعب من مباراة واحدة  -مش بنظام ذهاب و عودة- في تاريخ دوري أبطال  أفريقيا, بعد نهائي النسخة الأولى في 1964
فهو مميز جدا كونه نهائي مكسبه مصري أيا كان المنتصر, سواء كانت التاسعة للأهلي أو السادسة للزمالك بعد غياب 17 سنة

 

مين هيسجل إسمه في التاريخ, مين من لاعبي الأهلي هيحط إسمه مع العظماء, محمود الخطيب  صاحب أهداف أول لقب للأهلي في 82
أو أبو تريكه وتاريخه في النهائيات خصوصا هدفه التاريخي في 2006  ضد الصفاقسي
أو خالد بيبو و الهاتريك الإستثنائي في صن داونز في 2001
ومين من لاعبي الزمالك هيحط إسمه جنب الأساطير, جمال عبد الحميد صاحب أهداف أول لقب للزمالك في 84 أمام شوتينج ستارز النيجيري
أو جنب أيمن يونس وثنائيته المبدعة في نهائي 86 أمام افريكا سبورت الإفواري
أو مع تامر عبد الحميد وهدفه الشهير اللي جاب بيه أخر لقب للزمالك من أنياب الرجاء المغربي

 

مين يوم الجمعة إسمه هيتحفر في دماغ جمهوره, ويخلد إسمه في أهم يوم كروي هيشهده الجمهور المصري في تاريخه تقريبا

 

لكن في كل الأحوال, الفائز الأهم هو مصر والكرة المصرية, اللي بتثبت دايما إنها سواء على مستوى المنتخب أو الأندية متربعة على عرش الكرة الافريقية, وبفرق بعيد أوي عن أقرب ملاحقيها
ونتمنى فعلا إن النهائي يخرج بشكل مشرف يليق بتاريخ الفرقتين وتاريخ مصر