كيف بدأت المواصلات في مصر!

كيف بدأت المواصلات في مصر!

على جنب يا أسطى!
أول كلمة بتيجي في بالك أول ما تسمع كلمة “مواصلات”
لكن عمرك فكرت إزاي بقى في مواصلات, بدأت إزاي و انتشرت إزاي عشان تبقى موجودة حرفيا في كل شبر حواليك!
تعالى معانا إحنا هنحكيلك القصة من أولها
….

المراكب والسفن


زمان لحد القرن ال19 كان كل اللي بيربط المدن المصرية ببعض كانت المياه وخصوصا طبعا نهر النيل
فكانت الوسيلة الوحيدة للتنقل بين المدن سواء للبشر أو للبضائع كانت المراكب والسفن
و اللي كانت بتتطور بشكل مستمر لحد ما بقت سفن ومراكب فيها كباين مغلقة

….

العربات


و أستمر التنقل عن طريق المياه فقط و البر كان للسير أو ركوب الحيوانات لحد ما وصل الهكسوس مصر و كان النبلاء منهم بيركبوا العربات
و من هنا بدأت تدخل الثقافة دي مصر
وطبعا لأن مصر أم الدنيا فإحنا لما وفرناها كوسيلة مواصلات بقت للشعب كله مش للنبلاء فقط

….


السكة الحديد


ولكن مع تقدم الوقت ظهرت الحاجة القوية لوسيلة مواصلات سريعة و تقدر تقطع مسافات كبيرة بين المدن
و هنا أصبح في حاجة ضرورية للقطارات وفعلا تم إنشاء السكة الحديد المصرية
وهي تعتبر أقدم شبكة قطارات في القارة بأكملها والشرق الأوسط
و أول خط كان بيربط بين الإسكندرية وكفر إيسا اتأسس عام 1854

….


الأتوبيسات


على التوازي بقى طورنا في وسائل النقل بالعربات
بدأت تظهر المواصلات الخاصة زي (التاكسي والميكروباص والتوكتوك وغيرهم….)
و لكن كان دايما في حاجة لوسيلة مواصلات حكومية مدعمة لتسهيل الأمور على المواطنين
و فعلا تم تأسيس هيئة النقل العامة اللي بتتحكم في شبكة الأتوبيسات عام 1950 ومن ساعتها وهي بتكبر وبتتوسع
….

المترو


مع مرور السنين و بعد إثبات السكة الحديد فاعليتها
فكان هناك حاجة لتخفيف الضغط على وسائل النقل الموجودة فوق الأرض
و من هنا جت فكرة المترو
فكرة المترو تم اقتراحها في عام 1930 بس ماخدش الموضوع أهمية إلا عام 1954 لما الخبراء الفرنسيين كتبوا تقرير عن مستقبل المواصلات في مصر نسبة لنمو السكان
و فضلت التقارير والدراسات من خبراء دول مختلفة حتى عام 1981 لما الشركة المصرية الفرنسية (إنتر نيفرا أرابكو) كسبت مسئولية تأسيس الشبكة اللي بنستخدمها لحد النهاردة
أول جزء تم إفتتاحه في عام 1987 وأول خط انتهى في 1989
الخط التاني تم إفتتاحه في عام 2000 وحالياً بيتم العمل على خطوط جديدة
….
الحقيقة مصر عدت بمراحل كتير عشان تطور المواصلات العامة والخاصة, لكن الأكيد إنها لسه بتتطور أكتر وبتحسن شبكة الطرق و بتحاول دايما توفر سُبل نقل أكتر راحة وأمان للمواطنين