!هُما مين دول اللي بيقولوا؟

!هُما مين دول اللي بيقولوا؟

سنين تعدي علينا ولازال المصريين عندهم فزع من مجموعة شخصيات من علم الغيب..ناس منعرفهاش بس عارفين كل حاجة قالوها! البُعبُع المصريهُما“!

هُما مين دول؟ مفيش حد يعرفهم بس بنخاف من تحذيراتهم و اعتقاداتهم اللي لحد دلوقتي ملهاش تفسير، او عالاقل تفسير مقنع. يؤسفني ابلغكوا اننا كمصريينحضاريينفي القرن ال٢١ اكتر حاجة تعيبنا اننا لسة بنصدق و متأثرين بالخرافات دي. طيب هُما دول قالوا ايه ؟

١. الشبشب المقلوب

اشهر جملة سمعتها و انت صغير و غالباً لغاية انهارده الصبح هتكون سمعتها. ظاهرة وجود الشبشب المقلوب في البيت المصري بتعمل نوع من انواع الهلع و خصوصاً عند كائن الام المصرية الاصيلة، اللي بتعقب الظاهرة بجملةاعدله بسرعةو اللي ممكن توصل لنبرة العصبية و الاهانة لو ماكنتش حركتك سريعة كفاية!

٢. رؤية العروسة بفستانها قبل الزفاف فال وحش

من ضمن اعتقادات فترة الفرح الكتير زياقرصيها في ركبتها تحصليها في جمعتهاتيجي على رأس القائمة عدم رؤية العريس لعروسته بالفستان قبل الفرح علشان ده بيجلب النحس للجوازة..احب اطمنك ان السبب الوحيد الغالب ان بعد الانتهاء من تشطيب وش العروسة المصرية و صدمة العريس تاني يوم انه غالباً اتجوز واحدة تانية هو السبب الوحيد اللي ممكن يخلي الجوازة متكملش.

٣. المقص

تسيبه في حاله يقولوا بيسبب النحس..تفتحه و تقفله بيسبب نحس برضه؟  خرافة المقص ان مينفعش تسيبه مفتوح او تلعب بيه سببها واضح و صريح: عشوائيتك في االحركة غالباً هتكون سبب ان المقص يا هيعورك يا هيعور الشخص اللي بيحذرك!

٤. خلص اكلك علشان ميجريش وراك يوم القيامة

اعتقاد زيه زي معظم الاعتقادات التانية، اصله بيبدأ عند الام المصرية اللي بتحاول بكل الطرق تخلي اطفالها يسمعوا كلامها. بس المرة دي الام  خلقت نوعين من الاعتقاد: واحد حنين بتقول فيه ان لو خلصت الاكل الطبق هيدعيلك، و التاني بيتبع نبرة التهديد و الترهيب ان لو مخلصتش اكلك الاكل هيجري وراك يوم القيامة. صدقني في الحالتين التفسير الوحيد هو انها بتحاول تتفادى حالة العصبية اللي هتسيطر عليها لو بعد الوقفة طول اليوم في المطبخ جيت انت بكل سذاجة قلتلها مش قادر اكمل الطبق!

الاعتقادات و الخرافات اللي بتتنقل مابين الاجيال كتير اوي و عمرها ما بتخلص، بس نقدر نقول ان كلها بترجع لسبب رئيسي و هو خصلة الفتي اللي عندنا و بتميزنا و اللي بنحميها خلف آلهة الفتي عند المصريينهُما“.