من ملفات الست المصرية: سترونج إندبندنت زفت على دماغي

من ملفات الست المصرية: سترونج إندبندنت زفت على دماغي

كل سنة وإحنا سترونج إندبندنت زفت على دماغنا!!

يوم ٨ مارس العالم كله بيحتفل باليوم العالمي للمرأة…
بنحتفل بجميع إنجازات الستات ومحاربتهم عبر قرون وسنين كتيرة عشان يتمتعوا بحقوقهم البديهية جدًا.
زي إنهم يتعلموا… يشتغلوا… يتنفسوا معاكم أكسچين من اللي ف الغلاف الجوي ده معلش!

 

والحقيقة عشان منبقاش زي القطط بنأكل وننكر، إحنا قطعنا شوط كبير أوي وعظيم أوي في إننا نآخد الحقوق دي…
وفي حتت كتيرة بقى فيه مساواة حقيقية بين الستات والرجالة،
من حيث فرص الشغل والمرتبات والتعليم والمناصب وحاجات تانية كتير.

،،

لكن الحقيقة -سيداتي آنساتي- خلينا نآخد مساحة من الفضفضة الصريحة 

حنستعرض مع بعض
٣ محطات سرية

في حياة السترونج إندبندنت وومان المصرية… 

⁃ حتتلبسي من العياط ف الحمام! 

إنتي مش لوحدك عزيزتي الإندبندنت…
كلنا في أيام ضغط الشغل العصيب مع المشاكل والخناق بنآخد وقت مستقطع في الحمام
عشان نعيّط وننفجر وبعدها نغسل وشنا ونطلع بكل شموخ وجبروت نكمِّل مسيرتنا المكافحة.
وفي الحقيقة دي إحدى العلامات الصحية، عشان كده إحنا كستات أقل عُرضة للضغط والسكر من الرجالة،
عشان مبنشلش في قلبنا وبننفس على نفسنا أول بأول.
بس خلي بالك عزيزتي المرة الجاية يبقى معاكي الآيلاينار بتاعك في جيبك بس عشان متطلعيش من الحمام كزومبي أو حاجة! 

⁃ إنت مالك يا عم إنت!

من الحين للآخر عزيزتي متتكسفيش لو لاقيتي منك دعوة كده على الأستاذ الفاضل “قاسم أمين” قائد تحرير المرأة في مصر…
اللي هو إنت مالك يا عم ما كنّا قاعدين متستتين ومتهنيّن وكويسين، بتشحططنا ليه يا عم إنت!
لكن الحقيقة يا عزيزتي السترونج إندبندنت إن لو الراجل الطيب ده مكانش عمل كده
كان زماننا مذلولين أكتر ومتبهدلين
ومكانش زمان حضرتك كيان عظيم بيشتغل وبيسافر هنا وهنا وبيسدد أقساط ومحدش بيتحكم في اللي بيعمله.

⁃ لو مكونتش إنت تدلعني مين حيدلعني؟! 

في غمرة كفاحك في الحياة يا سيدتي الفاضلة وتحوّلك لست بـ١٠٠ راجل
سواء في شغلك أو في بيتك،
ممكن شريك الحياة ورفيق الرحلة يبدأ ينسى الحاجات الفلافي الكيوت الجميلة كالخروجات والهدايا والمسدچات…
وهنا بوجّه كلامي ليك إنت عزيزي، وباسأل سؤال واضح وصريح…
لو مكونتش إنت تدلعني مين حيدلعني؟
إحنا سترونج إندبندنت للآخرين بس مش عليك إنت يا عزيزي… فصحصح وفوّق معانا كده!! 

،،

في النهاية عشان مطوّلش عليكم،، 

إحنا بنتقدم سنة بعد سنة…
والعالم كله والناس بدأت تفهم إن الستات دورهم مهم وأساسي،
وفي مجالات كتيرة الستات بتتقدم فيها عن الرجالة، وبتتميز فيها أكتر كمان. 

إحنا بنعيّط كتير يمكن، لكن بنضحك أكتر وبنسعد اللي حوالينا أكتر… 

مش بنسوق وِحِش، بس يمكن عند معظمنا صعوبات ف الركنة بس…

موودنا بيتقلب بسرعة، بس بنخطط ونتكتك بعقل يوزن بلد بحالها…

،،

كل سنة وكل سترونج إندبندنت ست كويسة… وقوية ومتعلمة ومثقفة وسعيدة بإختيارتها!