
“هزاع”: “أقولهم إيه يا شربيني” وليدة اللحظة وبدايتي كانت في “الفتايين”
“البنك دة مميكّن” بقة جملة تقدر تسمعها أول ما تقراها، وفي عالم السوشيال ميديا اتحولت لحكمة تقدر تبرر بيها أي حاجة مش هتقدر تعملها أو مجهود كان المفروض تعمله وما عملتهوش، وعشان مش كل “تريند” معناه نجاح، لازم نقف شوية عند اللي قدر يبقى حديث السوشيال ميديا ويوصل رسالة إعلانه ويثبت موهبته كممثل كوميدي في ثواني معدودة.
في “بس في مصر” قابلنا أحمد هزاع فرد الأمن في إعلان البنك الأهلي في موسم رمضان 2019 واتكلمنا معاه عن الإعلان وكواليسه.
“هزاع” خريج المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج، معاه دبلومة دراسات عليا في إخراج المسرح الدرامي ودلوقتي بيحضر الماجستير.
– التجربة جت إزاي وترشيحك للإعلان جه إزاي؟
الترشيح جه من شركة الإنتاج والمخرج علي علي اللي قدمت معاه أول تجربة إعلانات في حياتي في 2009 من عشر سنين ، كانت إعلان كوكاكولا الفتايين، ومن وقتها وأنا بشتغل معاه كل سنة أو مع شركة الإنتاج good people، تقريبًا مفيش غير سنة واحدة في النص اللي ما قدمتش حاجة معاه.
– كان إيه انطباعك أما عرفت الفكرة وقريت دورك فيها؟
الفكرة جديدة وشريف دوس وحامبا “الـ creative directors” هما الأساس، فيه حاجات اتضافت على السكريبت الأصلي منهم أو من المخرج، زي مثلًا الحرامي التالت اللي بيدخل من الحيطة، دي كانت فكرة علي علي وإضافته أثناء التحضير، و”اقولهم إيه يا شربيني” دي كانت كمان وليدة اللحظة، لأن الممثل نفسه اسمه شربيني.
– احكيلنا عن أجواء التصوير.
التصوير دايماً بيبقى دمه خفيف وروحه حلوه وده بيعتمد على المخرج هو اللي بيصنع الجو المرح ده، والفرع المميكن والسطو مش شغال ضحكونا كلنا.
أنا ماكنتش اعرف حد من الممثلين اللي معايا قبلها لأن كل واحد فينا في اتجاه ومجال شكل، ومش شرط اعرف مين هيشتغل معايا لحد يوم التصوير نفسه.. أنا شوفتهم بس ممكن في شغل لهم وكان فيه حاجات مميزة زي عبدالوهاب مثلًا كان عامل أداء جميل في إعلان فودافون.
– إزاي مشيت الخطوات من أول طرح الفكرة لحد يوم التصوير؟
التحضير لإعلان بيبقى مختلف عن التحضير لفيلم أو مسلسل، في المسلسل ممكن تفضل تعمل بروفات شهور أو سنة لكن في الإعلانات بتبقى عارف إن فيه كاستينج بيتعمل، لكن ما بيبقاش فيه بروفات غير يوم واحد مثلًا، وبعد ما بيختاروا الناس بيبقى فيه بروفة ملابس، وبعدها التصوير، فالتنفيذ كله بياخد أيام، لكن التحضير بتاع المخرج والكتّاب هو اللي بياخد وقت ومعاينات قبلها بفترة.
علي علي بيبقى حابب يجيبني في دور مختلف عن اللي قبله كل سنة عشان كدة جابني في دور فرد الأمن.
– التصوير أخد وقت قد إيه؟ وكان فيه أي صعوبات؟
التصوير أخد حوالي ٢٤ ساعة.. ومكانش فيه أي صعوبات ولو فيه في أي إعلان فمستعدين لأي حاجة
– إزاي نقلت من دراستك المسرحية والأكاديمية للإعلانات؟
أنا بدايتي أصلًا مسرح، وأول حاجة اسمها تمثيل في حياتي كانت مسرح مدرسة التربية المسرحية، والثقافة الجماهيرية، اللي فيها أستاذي حمادة طافور اللي شجعني ادخل فنون مسرحية، فقدمت فيها بعد ما خلصت تجارة إنجليزي واتدربت فيها مع دكاترة كبار زي أبويا الروحي الدكتور سناء شافع، والدكتور سامي صلاح اللي كان أهم واحد درسلي لأنه له منهج معين.
كنت من أوائل الدفعة فدة شجعني أكمل دراسة واعمل دبلومة وبعدها الماجستير اللي أنا هناقشه قريب.
أنا بحب الإعلانات من صغري من أيام كوفرتينا وشويبس وريري، وأين تذهب هذا المساء وموسيقى عمر خيرت، فأول ما جتلي فرصة أعمل كاستينج إعلانات رحت على طول.. وأول حظي كان علي علي!
– تجربة البنك الأهلى السنة دي ضافتلك إيه؟
التجربة عرفتني بممثلين جداد شطار واتمنالهم يحققوا اللي بيحلموا بيه ومع مدير تصوير مبدع زي تيمور تيمور لأننا اتقابلنا كذه مرة وماشتغلناش سوى، طبعا اللي بيشتغل مع علي علي هيفهم قد إيه الشغل مريح ومبتكر وله مميزاته وسلس.
– إيه الخطوة اللي مستنيها بعد كدة؟
اتمنى أكمل في الإعلانات، وأقدم حاجة ضخمة للمسرح القومي من إخراجي، وأتمنى ادخل المجال السينمائي بإني اقدم حاجات أنا كاتبها، وادخلها من باب الموسيقى التصويرية، أنا بعزف بيانو وكمان وعود، كانت هواية من وأنا في إعدادي وأصقلتها بدراستي في المعهد.
زمان في الوقت اللي كان فيه ناس أساسية في مجال الموسيقى التصويرية زي عمر خيرت، عمار الشريعي وياسر عبدالرحمن، أنا كان عندي حلم بتطور معين، هو اللي حاصل دلوقتي من موسيقيين زي هشام نزيه وجيله.. هو دة اللي كنت بتمنى اعمله.
– عندك أي إنتاج موسيقي أو حاجة متسجلة؟
مفيش حاجة متسجلة رسمي، لكن فيه حاجات ليا على “ساوند كلاود” أقربها ليا تراك اسمه “This’s the end” واللي كان من وحي فيلم حرب كرموز.
أحمد هزاع ظهر بالفعل في عدد من المسلسلات زي “امرأة من الصعيد الجواني” ، “الإمام الشافعي”، و”بعد الفراق” وأفلام سينمائية زي فيلم “قط وفار” مع الفنان محمود حميدة والمخرج تامر محسن.