مين هو غاري فاينرتشوك؟
لما بنصحى من النوم الصبح كلنا بنسأل نفسنا نفس الأسئلة، أنا عايش ليه؟ بحب شغلي ولالا؟ ماشي صح ولا محتاج تغيير؟ اسمع كلام أهلي ولا اعمل اللي نفسي فيه؟ ..إلخ، عشان كدة على مر الزمن كان مهم دايمًا يظهر اللي يقولك إنك مش لوحدك وإن الإجابات موجودة ومش صعبة، لكن مع التطور وزيادة التحديات بقى مش من السهل إنك تسمع لحد إلا إذا كان استثنائي في أسلوبه وصاحب تجربة شخصية بيحاول يقولك فيها إنها ممكن تبقى تجربتك إنت كمان، وهو دة اللي عمله غاري فاينرتشوك.
“غاري في” هو رائد أعمال أمريكي لعدد كبير من المبادرات، مؤلف وكتبه كانت الأكثر مبيعاً من نيويورك تايمز لأربع مرات، متحدث وشخصية بارزة على مستوى العالم بين مستخدمي الإنترنت، بيعرف نفسه على صفحته الرسمية بإنه رئيس شركة “فينرإكس”، شركة قابضة نشاطها في مجال الإعلام المعاصر والاتصالات، ومدير فينرميديا وهي وكالة إعلانات لها أربع مقرات بتقدم خدماتها لأكبر 100 شركة في الولايات المتحدة.
“- ما هي النصيحة التي يمكن أن تعطيها لطفل عمره 12 عام ويريد أن يبدأ عمله التجاري؟
– أن يبدأ عمله التجاري! تلك هي الإجابة.”
اتولد غاري فاينرتشوك في 14 نوفمبر 1975 في مدينة بابرويسك البيلاروسية، اللي كانت وقتها تحت حكم الاتحاد السوفيتي واتنقل لأمريكا كجزء من برنامج تبادل اتسمح فيه لليهود السوفيتيين بالهجرة إلى الولايات المتحدة مقابل معوناتٍ غذائية، وأول رحلته كانت في شقة استوديو صغيرة عاش فيها هو أسرته في مدينة كوينز في نيويورك لحد ما بدأ والده الشغل واتنقلوا لمدينة “إديسون” وبدأ تجارته الأولى وهو عمره 12 سنة!
على الصفحة الرسمية لـ “غاري” على “فيسبوك” فيديو بيسأله فيه طفل إيه النصيحة اللي ممكن يقدمها لولد في العمر دة عايز يبدأ تجارته الخاصة، فقاله إنه يبدأ تجارته! الرد اللي ممكن يتفسر بسهولة بالرجوع لأول قصته.
في البداية اشتغل “غاري في” بأعمال مختلفة زي قطف الورد وبيعه، وبعدها بقى مدير لسلسلة عربيات لبيع عصير اللمون، وبعدين عمل تجارة ضخمة بالنسبة لسنه ببيع بطاقات البيسبول، لحد ما طلبه والده عشان يشتغل معاه في تجارة النبيذ واللي كانت تعتبر بداية جديدة له ونهاية لتجارة البطاقات اللي كانت مزدهرة بشدة وبتوفرله أضعاف دخله مع والده.
“أنت سوف تموت.. قم بشيء تجاه ذلك!”
لو طلبت من حد نصيحة أو جملة ملهمة، آخر رد هتتوقعه هو إنه يقولك إنت هتموت.. اعمل حاجة في الموضوع دة! بس “غاري” اختار إن طريقته تكون صادمة ومختلفة في نقل تجربته للناس وتحفيذهم على إنهم يفتحوا كل الأبواب المتاحة قدامهم.
في الوقت اللي “فاينرتشوك” اشتغل فيه مع والده، كان أول الملتفتين لأهمية الإنترنت كوسيلة أساسية للتجارة في المستقبل، فقدر في خلال خمس سنوات إنه يحول مبيعات شركة أسرته من 3 مليون دولار، لـ 60 مليون دولار سنويًا، ونظرته البعيدة دي لمستقبل الإنترنت وأهميته خليته من أوائل المستثمرين –مستثمر ملاك- في الشركات اللي بقى لها الريادة دلوقتي زي “فيسبوك وتويتر وتمبلر” في بدايات ظهورهم.
في 2006 قرر غاري فاينرتشوك إنه يعمل قناة خاصة بيه على “يوتيوب” يقدم فيها نصايح ومعلومات عن مجاله اللي تميز فيه، واللي وصل عدد حلقاته عليها لألف حلقة، اتحول خلالهم لواحد من أشهر المحاضرين وأبرز الشخصيات المعروفة لمستخدمين الإنترنت حوالين العالم.
“إذا كنت تعيش على أمل العطلات.. فإن حياتك اليومية حقًا تعيسة”
ما وقفش مجهود “غاري” عند سلسلة الحلقات الأولى بس، لكن قدم كمان 5 كتب مختلفة في ريادة الأعمال والاقتصاد والتنمية الذاتية واللي وصل بيهم لقمة قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في الأسواق.
قدم سلسلة فيديوهات جديدة اسمها #AskGaryvee أو اسأل “غاري في” واللي كان بيجاوب خلالها على أسئلة الناس من تويتر وإنستجرام مع حرصه إن أول مرة يسمع السؤال فيها تكون وقت تصوير الحلقة عشان يضمن إن الإجابة تطلع صادقة وعفوية، عشان كدة أما اتقاله إنه مش بيقدم جديد أو بيعيد كلامه قال إنه بيفضل يكرر كلامه ويكون صادق ومبني على تجربته الشخصية عن إنه يقول أي كلام للشهرة وجذب المتابعين.
مع زيادة شعبية غاري فاينرتشوك على مستوى العالم أسس صفحة رسمية عربية له على وسائل التواصل الاجتماعي الرئيسية، عشان يقدر يخاطب بيها الجمهور العربي واللي بتقدم كل المحتوى الإليكتروني الخاص بيه مترجم ومتجدد باستمرار.
لزيارة صفحات غاري فاينرتشوك العربية:
فيسبوك:
https://www.facebook.com/GaryveeArabic/
إنستجرام:
https://www.instagram.com/arabicgaryvee/
نموذج صناعة المحتوى (إزاي بيقدر غاري في يقدم 30 قطعة محتوى باستخدام كلمة افتتاحية واحدة؟)
https://garyvee.com/GVContentModelarabic