حكاية ام

“طلاب الاعلام بجامعه مصر الدولية يطلقون حمله توعيه بعنوان ” حكاية ام

تناقش الحملة الضغط المجتمعي الناشئ بين الافراد وبخاصه تأثيره على الأمهات والأطفال كما انها تركز على تشجيع الأمهات
. لتكون صاحبه قرارها الأول والأخير وتشوف الأنسب لحياتها ولحياه طفلها بدون أي ضغوطات من المجتمع او الأصدقاء

أوضح هؤلاء الطلاب ان الام هي صاحبه القرار في البيت خاصه لو في شيء متعلق بمصير طفلها وده اكيد له عامل كبير في تشكيل حياته
وكمان شخصيته وأيضا من ضمن اهدافهم في الحملة انهم يخلقوا ثقة عند الام في نفسها وفي قراراتها ويخلوها تؤمن دايما
ان محدش فاهم ابنها زيها. وده معناه ان قرارها لازم يكون نابع من احساسها ورؤيتها مش مجرد انسياق اعمي وراء أصدقاءها او معارفها

وفي نفس السياق أشاروا الي ان الحملة سوف تأخذ ٣ مراحل اساسيه يكشفون من خلالها مناطق الضغط الذي ينشا بين الأمهات ومدي تأثيره

 financial pressure المنطقة الاولي هي الضغط المادي
، موضحين ان الام دايما تسعي ان هي و اسرتها متكونش اقل من الي حواليها (سواء أصحابها او قرايبها ) وده اكيد نابع من حبها
بس أحيانا وبطريقه غير مباشره لو زاد عن حده ممكن يسبب ضغط كبير ليها ولأسرتها من غير ما تشعر

موضحين الي ان هدفهم من خلال الحمله انهم يوصلوا للام انها مش لازم توفر لأسرتها “أحسن” حاجه في الدنيا
.ولكن الأهم انها توفر ليها و ليهم ” الأنسب” في اطار قدارتها المادية وكمان قناعاتها

 activities pressure المنطقة الثانية هي الضغط الرياضي
موضحين الي ان الرياضات كتيره جدا وكل رياضيه ليها فوائدها المختلفة عن غيرها وهنا بييجي دور الام في انها تختار الرياضة الأنسب لطفلها
والي بتتوافق مع قدراته وميوله. موكدين الي ان هدفهم انهم يمنعوا الام انها تتأثر باي كلام سواء من صحابها او معارفها ويخلوها تشوف الأنسب
لطفلها وتمشي وراء قناعتها وخبراتها مع طفلها و مفيش مانع اكيد من استشاره “المختصين”. لان دفع الطفل الي الطموح الضاري
.اللي مش بيتوافق مع قدراته واهتماماته بيقتل موهبته وبيستنزف طاقته

 education pressure اما المنطقه الثاليه هي ضغط التعليم
“موضحين الي ان هدفهم هو توعيه الام عن اهميه مسانده طفلها في الي بيحبه وتشجعه و كمان تشيل من قاموسها تماما “المقارنة
.لان المقارنة بتخلق شعور من الدونية عند الطفل و بتفقد ثقته في نفسه و بتخليه دايما شايف نفسه اقل من الي حواليه