ما وراء تسمية الحلويات المصرية

ما وراء تسمية الحلويات المصرية

مصر مليانة أطباق حلويات بتميزها ومش موجودة بنفس طريقة الصنع في أي مكان تاني حتى لو أصلها مش مصري, بس عمرك فكرت ليه الأكلات دي اتسمت كده .. إيه أصل التسمية دي وجت منين
تعالوا معانا هنحكيلكوا أصل تسمية أشهر خمس أطباق حلويات في مصر

 

….

 

أم علي –

 

 

 

الأكلة الوحيدة تقريبا المتسمية من نفسنة ستات من بعض

في عصر المماليك شجرة الدر كانت متجوزة عز الدين أيبك, بعد ما رفض مماليك الشام أن تحكمهم إمرأة
(ولكن بعدها هو إتجوز من (أم علي
فشجرة الدر إتضايقت و إنتقمت منه
ف(أم علي) حبت تنتقم لجوزها, فدبرتلها مكيدة وقتلتها, وأصبح إبنها (علي بن عز الدين أيبك) بعدها سلطان البلاد

و بالمناسبة الدموية دي أمرت (أم علي) بخلط كل الدقيق والسكر والمكسرات ومقادير تانية مع بعض وطبخها وتقديمها للناس
و تم تسمية الطبق ده ب(أم علي) من الوقت ده, و إتشهر في المطبخ المصري ومنه للعالم العربي كله

 

….

 

 

صوابع زينب –

 

ودي بقى في قصص كتير بتعود لتسميتها بالأسم ده

واحدة من القصص دي وهي الأقرب
إن كان في بنت عادية جدا إسمها زينب
بس كانت مميزة جدا في الطبخ, وإبتكرت الحلوى دي
ولما قدمتها للضيوف قالوا “تسلم صوابع زينب” وإتشهرت بالإسم ده من وقتها
حاجة في منتهى الألش

و قصة تانية بتقول إن المصريين شبهوا الحلوى دي بأصابع بنت إسمها زينب وده لشدة جمالها
حاجة في منتهى قلة الأدب

و قصة تالتة بتقول إن تم تسمية الحلوى دي كان على إسم (زينب بنت الحسين بن علي) رض الله عنهم
و ده لحبهم لآل البيت
و دي حاجة ماينفعش نقول عليها حاجة

 

….

رموش الست –

 

ودي كانت حلوى أصلا مشهورة في سوريا و العراق
و جت مصر بعد كده وحبها المصريين وإتفننوا في صنعها

لكن أصل التسمية يرجع لأيام (البربر آغا) حاكم طرابلس
في يوم عمل حفلة عشاء كبرى دعا ليها أعيان المدينة
(وقدملهم نوع جديد من الحلوى على شكل (زند

وكان في واحد لطيف من المعزومين قرر يقول إفيه في وسط الحفلة
عشان الستات الكتير اللي كانوا معزومين في الحفلة يعجبوا بخفة دمه ويتخانقوا عشان ياخدوا رقمه
“وكان الإفيه اللي قاله للحاكم على نوع الحلوى ده “طب ما نسميها زنود الست
(والحفلة ماتت من الضحك وقتها, بس إنتشر الإسم وإتحور بعد كده و بقى (رموش الست

 

….

 

الكنافة –

ودي واحدة من أهم أطباق الحلويات في مصر

وسبب وجودها كطبق أساسي في شهر رمضان إن في الدوله الفاطمية لما كان (معاوية بن أبي سفيان) والي على الشام
نصحه الطبيب (محمد  بن آثال) إنه يتسحر كنافة, وده عشان مايشعرش بالجوع و العطش أثناء الصيام
لأن كان معروف عن معاوية إنه بيجوع جوع شديد في فترة الصيام
و إرتبطت الكنافة من وقتها بشهر رمضان

(و في روايه تانية بتقول إنها تم صنعها في عهد الخلافة الأموية, وكان صنعها أحد الطهاه للحاكم (سليمان بن عبد الملك

ولكن أصل التسمية بيرجع إلى اللغة الشركسية, وكان بيتقال عليها “تشنافة” و دي كلمه متقسمة لمقطعين
تشنا) بعمني طائر البلبل و (فة) بمعنى لون .. يعني دي حلوى بلون طائر البلبل)
(و إتحورت بعد كده للإسم المعروف دلوقتي (كنافة

 

….

 

القطائف –

 

و دي حلوى تسميتها راجعة لطريقة أكلها

 القطايف واحدة من أشهر الحلويات في مصر وبلاد الشام
و في إختلاف إذا كان تم صنعها لأول مرة في العصر الأموي أو الفاطمي

ولكن سواء بدايتها في العصر ده أو ده فأصل التسيمة مافيش إختلاف عليه
و هو إنها كانت عبارة عن فطيرة محشية مكسرات, كانت بتتقدم في صحن كبير مش في أطباق منفردة
(وتتزين بشكل جميل وتتساب على المائدة عشان “يقتطفها” الضيوف من الصحن ومن هنا إتسمت (قطايف

 

….

تمسية الأكلات وراها فعلا قصص كتير أوي, دوروا على أصل تسمية الأكلات اللي بتحبوها, هتلاقوا فعلا قصص كتير تستحق إنها تتعرف, و تقدروا ساعتها تقرروا إذا كانت القصة ولا طعم الأكلة ألذ