
أشهر 5 كذبات عن الراحة بعد الكلية
في كل مرحلة، بتلاقي اللي يقولك إن المرحلة الجاية أفضل، أسهل، أريح، وأطول مرحلة سمعنا فيها الكلام دة هي الدراسة، من حضانة لابتدائي، لإعدادي، وبعدين لثانوي وضغطه وفي الأخر الكلية.
خوف أهلنا علينا من جانب واعتبارهم إن الدراسة هي القضية الأساسية والأهم لتأمين مستقبلنا خلتهم يزرعوا عندنا يقين إن بانتهاءها هينتهي كل الضغط اللي حاسين بيه، ومن جانب تاني أحلامنا وكتبنا وشخصياتنا المفضلة اللي خلتنا نرسم خطط معتقدين إن بدايتها بردو هي نهاية الدراسة.
كل دة اتسبب في شبه إحباط لناس كتير كان عندها آمال معظمها اتحطمت أما لقوا الحياة بعد الكلية مش زي الأحلام ولا زي الأفلام اللي كنا بنحب نخشها.
على سبيل المثال وليس الحصر:
1- “بعد الكلية هترتاح” الجملة الأشهر من الأهل، خصوصًا عشان فترة الامتحانات تمر بسلام.
2- “هستقل بحياتي وأصرف على نفسي وانقل في بيت لوحدي أول ما اخلص”.. أحلامنا الوردية، واللي يمكن بتحصل بعدين بس مش فورًا!
3- “هسافر برة”.. طبعا!
4- “أنا شاطر والشركات هتخطفني خطف!”.. بعد إنجازات كبيرة في مذاكرة المنهج لأول مرة ليالي الامتحانات وامتدادًا لمبدأ “دماغه حلوة لو ذاكر يطلع الأول!”
5- “مش هبقى روتيني زي بقية الناس، هنظم وقتي وأروح الشغل، وأخرج بعده كل يوم”
اللي بيحصل إنك بعد التخرج بتكتشف إنك دخلت في سنة دراسية جديدة لكن مش بتنتهي، والتزامات عواقبها مش شيل مادة أو حتى سقوط، وإن الحياة مش بتدين لك بشيء عشان تعاملك كويس لو ما عملتش اللي عليك، واللي بيفضل في بالك طول الوقت “إنه لا إحنا ما اتفقناش على كدة!”.
على جانب تاني الموضوع ممكن ما يبقاش أسود أوي، بعد ما بتنتهي فترة الصدمة بتلاقي نفسك بدأت تتعود على إيقاع الحياة الجديدة، وتلاقي فيه نفسك، مش كل الأحلام ما بتتحقش وإنت بتبدأ تعرف إيه اللي كان أحلامك وعايزه فعلًا وممكن تحققه إزاي.
لكن عشان ما تفسدش كل اللي بتوصله في حياتك بعد كدة، لازم نقف كويس عند نقطة إن التوقعات المبالغ فيها هي اللي بتودينا للإحباط، ودوامة الإحباط دي ممكن تفضل مستمرة إلى ما لا نهاية، لو تيقناش إن الحياة مش زي أحلامنا وفكرتنا عنها، ولا علاج لذلك.